Blog Details

thumb
19 ديسمبر 2024

كوريا الشمالية تتصدر قائمة أكبر سارقي العملات المشفرة في العالم

1734618775.jpg

شهد عام 2024 ارتفاعًا هائلاً في عمليات سرقة العملات المشفرة، حيث خسرت البورصات والأفراد مليارات الدولارات. وتشير تقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية لعبوا دورًا رئيسيًا في هذه الجرائم، حيث استحوذوا على نسبة كبيرة من الأموال المسروقة.

لماذا كوريا الشمالية؟

تعد كوريا الشمالية دولة معزولة اقتصاديًا، وتعتمد على الأنشطة غير المشروعة لتمويل برامجها النووية والصاروخية. تعتبر سرقة العملات المشفرة طريقة سهلة وفعالة للحصول على الأموال اللازمة، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي سهل عملية الاختراق.

كيف يتم تنفيذ هذه الهجمات؟

يستخدم القراصنة مجموعة متنوعة من الأساليب المتقدمة، مثل الهندسة الاجتماعية والبرامج الضارة، لاختراق أنظمة الأمن واستخلاص الأموال. كما يستغلون الثغرات الأمنية في البورصات والمحافظ الرقمية.

ما هي التداعيات؟

تؤثر عمليات السرقة هذه على ثقة المستثمرين في سوق العملات المشفرة، وتشجع على تطوير أنظمة أمنية أكثر قوة. كما أنها تهدد استقرار النظام المالي العالمي، وتستخدم الأموال المسروقة لتمويل الأنشطة الإجرامية.

كيف نحمي أنفسنا؟

للحماية من هذه الهجمات، يجب على الأفراد والشركات اتباع ممارسات أمنية جيدة، مثل استخدام محافظ آمنة ذات مستوى عالٍ من التشفير، وتجنب النقر على الروابط المشبوهة، وتحديث برامج الحماية باستمرار. كما يجب على الحكومات والمنظمات الدولية التعاون لمكافحة هذه الجرائم وتقديم الدعم للضحايا."